كيف لا نهدم كل ما هو كبير بإشياء اصغر بكثير؟

مجهودات كبيرة يقوم بها كل من هو يخلص لهذة البلد حتى تتخطى كل ما هو صعب , الاهتمام بعمل المرأة …….. رحلة كبيرة اخدت اشكال كبيرة , وإن كان الظاهر ان المرأة اندمجت فى سوق العمل بشكل كبير , إلا ان الواقع يظهر غير ذلك , اندمجت المرأة فى العمل بشكل تابع يمكن الاستغناء عنها فى اى وقت وإن كانت المرأة ساعدت على ذلك لخوفها ان يستهلك العمل كل وقتها على حساب اولادها وزوجها فتترك العابثون بحقوق المرأة يستغلون هذا الخوف لصالحهم , والجانب الاساسى فى هذة المشكلة هو قانون العمل الذى لا يراعى الظروف الاسرية للمرأة وخاصة قانون العمل الخاص مجحف , او يمكننا القول متروك دون رقابة على تطبيقة , واخيراً المشكلة الاكبر وهى مشاريع كبيرة

أنشأت خصيصاً لدمج المرأة بسوق العمل ولكن نجد الهادمون لكل ما هو كبير يحولون هذة المشاريع وكأنها امكان تخجل المرأة من دخولها لانها ببساطة تحول هذة المشاريع الى اماكن للإحسان على المرأة وليست لدمج المرأة فى سوق العمل, لذلك نرجو من القائمون على مشروع “تدريب متدربات ” على مهارات الدمج بسوق العمل, حيث وقعت منظمة العمل الدولية مذكرة تفاهم مع مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث فى كلية الهندسة جامعة القاهرة ألا يتحول هذا المشروع الى مكان للإحسان على المرأة او بمعنى ادق ان يخصص مكان او ان يشمل كل المؤهلات العليا والمتوسطة وفوق المتوسطة ويشمل جميع الاعمار حتى لا نحرم من يبحثون عن الامل. كتب بواسطة: هدى عطيه

اشترك للحصول على الوظائف الجديدة اليومية:
468
وظائف خالية
Follow by Email